احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

اعترافات متأخرة - 2

كم كنتُ أفرح بصدفة تجمعنا سوياً في المصعد.. فيتسنى لي أن أصغي لهمس أنفاسك المضطربة.. و التي ما كنت أستطيع تهدأتها.. لاضطرابي أكثر..


لبستُ تنورتي الخضراء.. تلك التي أبديتَ إعجابك بها يوماً على استحياء.. و كم كررت لبسها في كل حفلة كنت أذهب إليها.. علّي ألتقيك فتعرف أنني ارتديتها هذه المرة.. و كل مرة.. لك وحدك..

في حضرتك.. كنت أتفوه بالنكات الحمقاء.. ذلك أن كل فصاحتي في الحديث كانت تتناثر بسهم قاطع من عينيك نحوي..

أوَتدري كم كنتُ أبكي ذلك اليوم.. يطرق رجال أغراب باب بيتي.. و يتقدمون لخطبتي.. و أنت.. يا أنت.. يا أقرب لي من روحي.. تأبى أن تقدم على هذه الخطوة الشكلية.. بكيتُ بحرقة بسببك..

و رأيت اسمك نفس الليلة يلمع على هاتفي.. فرحت للوهلة الأولى.. و ظننت أنك أخيراً تهتم.. لكن.. لكنك ذبحتني لمّا قلت بضع عبارات باردة عن مجمل أحوال الحياة.. كلام لا يهمني سماعه.. ليس في تلك الليلة.. فاعتذرت منك.. و ادعيت رغبتي في النوم.. و عيني ما ذاقت النوم لليالٍ بعدها.. فهي لا تطيب إلا بسكناك بها..

و لمّا أمطرت الدنيا ذلك اليوم.. عشقت الشتاء لأول مرة في حياتي.. و أنا التي لا تهوى إلا الصيف و أيامه.. و سحقتُ كبريائي و قبلت عرضك بإيصالي.. فلا كبرياء لي إلا بين أحضانك.. لو كنت تعرف..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

03:01م | 06 شباط، 2012
الإحساس و التعبير حلو كتير و مؤثر :)