احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مذكرات مغترب

 يسرح متأملاً الشمس تغرق على استحياء بين الغمام، متذكراً لحظة غروب الشمس في وطنه.. ليس الشروق فحسب أجمل، حتى الظلام هناك له معنى مختلف، فهو يحتضن ربوع وطنه- كما قال بدر شاكر السياب- يشعر بالبرد في هذه البلاد.. و يتذكر كيف كان الدفء يحيط بروحه تلك الأيام، رغم أن الثلوج متراكمة خارج بيته! يحنّ إلى هامة أبيه و هو يقف مجاوراً له لأداء الصلاة، و يستشعر الخشوع في صوت أمه و هي ترتل بضع آيات بسيطة تحفظها و تظل تكررها ... اقرأ المزيد

Articles

إلى حمص..

 اخلع حذاءكَ قبل دوسِ ترابهافترابُ حمص من رفاتِ شبابهالبوا النداء لمّا الأرضُ استغاثتو سقوْا بمسكِ دمائهم أعتابهاأهدوا ربيع العمرِ لأرضهمو ما بخلوا على أمٍ، هم أحبابهاحسينٌ ثائرٌ أحيا نفوسهمفلا يُضامون في دنيا ما زالوا بهافردوسُ الله سلب قلوبهمفتدافعوا لشهادةٍ، ما أكثر طلابهاو قالوا: ما ماتَ في حمصٍ أحدصدقتم، فأحياءٌ شهداءُ الجنةِ أصحابهابل أنتم الأموات يا قوماًباعوا ضمائرهم برخصٍ زهدوا بهاحمصٌ تناجي اللهَ ربَ السمايا ربُ أين عبادكَ في الأرضِ و أعرابها؟!حمصٌ تزفّ اليوم ورودهاو تهدي الياسمين لشامٍ، و حلبٍو قدسٍ، فالحريةُ دنت من بابهايا واقفاً بباب حمصٍ هلا خشعتمكبّراً، فترابُ حمصٍمن رفاتِ شبابها
* ملاحظة: البيت ... اقرأ المزيد

Articles

اعترافات متأخرة - 2

كم كنتُ أفرح بصدفة تجمعنا سوياً في المصعد.. فيتسنى لي أن أصغي لهمس أنفاسك المضطربة.. و التي ما كنت أستطيع تهدأتها.. لاضطرابي أكثر..
لبستُ تنورتي الخضراء.. تلك التي أبديتَ إعجابك بها يوماً على استحياء.. و كم كررت لبسها في كل حفلة كنت أذهب إليها.. علّي ألتقيك فتعرف أنني ارتديتها هذه المرة.. و كل مرة.. لك وحدك..في حضرتك.. كنت أتفوه ... اقرأ المزيد


Articles

اعترافات متأخرة

أتدرين أنكِ لمّا كنتِ تمرين بشذى عطرك الفواح بقربي، كنت أمضي ليلتي تلك و أنا ممسكاً قميصي أتنشقه، علّ شيئاً من شذاكِ يكون طار إليّ صدفة و علق بالقميص..أوتدرين أنني كنت أتأنق و أرتدي أبهى ثيابي في كل مناسبة صغرت أو كبرت، على أمل، مجرد أمل أو خرافة أن ألتقيكِ في إحدى هذه المناسبات، فلا أرضى ... اقرأ المزيد

Articles

في حبّ دمشق

لو سألتني عن أجمل حلم أغمضتُ عليه جفوني، لأجبتك بلا تردد، أنه حلم رواد منامي منذ بضع سنين، تمنيتُ و كم تمنيتُ لو أصبح من منامي فأراه حقيقة على أرض الواقع..لقد حلمتُ بأنني أمشي في منطقة جبل عمّان، و فجأة، أترك صديقاتي اللاتي كنت أسير معهن في المنطقة، و أكتشف زقاقاً جانبياً أراه لأول مرة، فأستمر بالسير به، ... اقرأ المزيد